The smart Trick of التغطية الإعلامية That No One is Discussing
The smart Trick of التغطية الإعلامية That No One is Discussing
Blog Article
يعتبر التخطيط المسبق لنهجك خلال يوم الفعالية من الأمور الهامة لضمان إعداد جيد وفعال للفعالية، يساعد هذا النهج على تسهيل تغطية الفعالية من قبل وسائل الإعلام وتحقيق الأهداف المرجوة ويتيح لك التواصل مع ممثلي وسائل الإعلام الاستراتيجيين والتركيز بشكل خاص على جانب معين من علامتك التجارية أو خدماتك أو منتجاتك ويمكن أن تعكس هذه الفعالية التزامك بأجندة وشبكة وسائل الإعلام، وتعزز علامتك التجارية وتوفر فرصة لطرح فكرة تحظى بصدى لدى جمهورها.
ومع اختيار الأفعال يتمُّ انتقاء عبارات خاصة لزيادة إقناع المتلقي وتكون بمنزلة المُؤَطِّر للفعل، كما ورد في الأمثلة السابقة، ومنها عبارة: "بين عشية وضحاها" التي تدل على السرعة المفاجئة التي يُقدِّم بها الخطاب إنجازات القوات العسكرية الإسرائيلية، مضيفةً بُعدًا دراميًّا عميقًا، وتؤكد الكفاءة اللوجستية والعسكرية للجيش الإسرائيلي التي يريد أن يُقنِع بها الرأي العام المحلي، ويُطَمْئِن من خلالها المجتمع الإسرائيلي. هذا التعبير، الذي يُظهِر القوات الإسرائيلية كيانًا فعَّالًا ومُنجزًا بصورة مطلقة، يُبرِز الصيغة النرجسية للقوة ويصرف النظر عن الأبعاد الإستراتيجية الكامنة خلف العمليات العسكرية وأهدافها التي باتت تتكشف مع استمرار الحرب، خاصة التدمير الممنهج للبنية التحتية التي تشمل جميع مصادر الحياة (المستشفيات، محطات المياه والكهرباء، شبكة الطرق والميناء، خطوط الاتصالات...)، فضلًا عن التطهير العرقي والإبادة الجماعية للذات الفلسطينية، والتهجير القسري.
لو افترضنا أن الصحفي يرغب بإنتاج تقرير عن معاناة اللاجئين السوريين المهجرين قسراً ولا يتسنى له الوصول إلى هؤلاء المهجرين فيمكنه التواصل مع نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي أو متابعة تدويناتهم والطلب منهم المشاركة بالتدوينات والقصص والصور والمقاطع المرئية التي تتحدث عن تلك المعاناة بأوجهها المختلفة، ثم يعيد ترتيبها وعرضها بشكل متسلسل ومشوق مع إضافة الخلفيات المعلوماتية اللازمة لتوضيح الحدث.
منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.
اعتمد الإعلام الغربي في تغطيته الإخبارية للحرب الإسرائيلية على غزة منطلقات الرواية الإسرائيلية التي تُشوِّه حركات المقاومة الفلسطينية والفلسطينيين عمومًا، ولم يكتف بالترويج لهذه الرواية التي تأسست على مغالطات وأخبار مفبركة عن "قتل أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات"، بل كان منشغلًا بإدانة حركة حماس (هل تدين حماس؟).
وبذلك يُروِّج الخطاب الإعلامي الغربي لصورة الجيش الإسرائيلي وقوته العسكرية التي لا تُقهر؛ إذ يستطيع أن يصل إلى من يُسمِّيهم بـ"الأعداء" في أي مكان وزمان؛ مما يُعزِّز الإحساس بالعظمة لدى قوات الاحتلال ويزرع الخوف في صدور أصحاب الأرض.
بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".
يُستكمل الخطاب المغالطي بمشاهد حزينة، مثل قصة الأسرة الأوكرانية التي تُعبِّر عن مرارة الحرب المتكررة وتشتت البشر في رحلة الهروب من الموت. ما يبدو مروعًا هنا ليس فقط الفقد الفردي، بل أيضًا التشتت الجغرافي والزمني للأرواح التي بحثت عن السلام فقط لتجد الدمار الذي يتهم به الإعلام الغربي الفلسطينيين.
تشكل شبكة الجزيرة الإعلامية نموذجا للتنوع في غرف الأخبار. يساعد التنوع على فهم القضايا المحلية المعقدة ووضعها في سياقاتها الثقافية والاجتماعية، كما يبرز وجهات النظر المختلفة أثناء اتخاذ القرار التحريري.
وقد اختارت الباحثة عينة من مجلة "لوبوان" التي تشكِّل نموذجًا واضحًا للإعلام الغربي الذي ركز على وصف "الضحايا الإسرائيليين من المدنيين"، وأسهبت في مخاطبة وجدان المتلقي ومشاعره عوض عرض الحقائق كما هي.
يمكن اختيار الأداة المناسبة لتقديم الشكر بناءً على العلاقة والتواصل السابق مع الشخص أو المنظمة المستهدفة، في حال كان الشخص أو المنظمة قد أظهرا اهتمامًا كبيرًا بالتواصل الإلكتروني، يمكن استخدام البريد الإلكتروني لتقديم الشكر والتقييم للدعم والتعاون ويجب التأكد من كتابة رسالة شكر واضحة ومختصرة وتحديد الأشياء التي تم استفادتها من الشخص أو المنظمة وتقدير جهودهم.
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين
ونلاحظ أن ما أوردته "ليزيكو" يُلقي الضوء على هذه الأزمة التي تتسم بالتعقيد؛ إذ نلمس الاستياء المتزايد من المتبرعين، والذي يمكن أن يوجه سياسة المؤسسات الأكاديمية. وهذا يعكس الصراع الأكبر بين المصالح المالية والمبادئ الأكاديمية. فالتأثير الواضح الذي يمكن أن يمارسه كينيث غريفين، عبر اتصاله بإدارة جامعة هارفارد، يُلمح إلى السلطة اتبع الرابط المالية التي تؤثر في قرارات وسياسة المؤسسات التعليمية.
ويسعى الإعلام الغربي إلى التركيز على أن واقع "الهجمات الدموية والهمجية" -كما يصفها- لا يترك فقط آثاره الجسدية في الضحايا، ولكن أيضًا آثاره النفسية فيمن يتولون رعاية تلك الجثث. وتُلقي الشهادات من الدكتور كوجل وآخرين ضوءًا على الصدمات النفسية والتحديات التي يواجهونها كأفراد في مواجهة هذه المآسي، وهو ما سيلقي بظلاله على توجيه الرأي العام نحو التعاطف مع إسرائيل التي لا تُعد -في نظر هذا الإعلام- مسؤولة عن الحرب بل "ضحية" لها.